أعلنت مصادر معارضة، يوم الثلاثاء، عن سقوط قتلى وجرحى جراء قصف جوي طال مدينة الضمير بريف دمشق، إثر قيام فصيل مبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) بشن هجوم على الفوج 16 ومطار الضمير العسكري، ومحاولته قطع الطريق الدولي دمشق - بغداد.
وذكرت المصادر عبر صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن هناك 8 قتلى والعديد من الجرحى سقطوا جراء قصف من الطيران التابع للجيش النظامي على أحياء بمدينة الضمير، ونشرت قائمة بأسماء من سقطوا من الضحايا، مشيرة إلى أنه تم استهداف المدينة حتى الآن بـ ـ14 غارة جوية.
كما لفتت المصادر إلى مقتل قائد "لواء الصديق" المبايع لتنظيم "داعش" وعناصر آخرين في الفصيل، جراء القصف والمعارك في محيط الفوج والمطار.
وعمد الفصيل المبايع لـ "داعش" إلى شن هجوم على الفوج 16 ومطار الضمير العسكري، في محاولة لقطع طريق اوتوستراد دمشق بغداد، مما أدى لاشتباك مع قوات الجيش النظامي، وما صاحبه من قصف جوي عنيف، بحسب المصادر المعارضة.
وأضافت المصادر أن أهالي الأحياء الشرقية والشمالية من المدينة التي تتعرض للقصف، نزحوا باتجاه الأحياء الغربية، فضلاً عن وقوع اشتباكات بين مقاتلي التنظيم وبين فصائل تابعة لـ "الجيش الحر" وسط المدينة.
من جانبها، ذكرت مصادر موالية على مواقع التواصل الاجتماعي، إن الطيران الحربي استهدف تجمعات لمقاتلي "داعش" في محيط مدينة الضمير، مضيفة أن "أمير داعش" في الضمير قتل مع مجموعة من عناصر التنظيم لدى محاولتهم الهجوم على مطار الضمير والفوج 16 في الرمدان.
ويأتي ذلك عقب تقدم للجيش النظامي في عدد من المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "داعش"، حيث تمكن مؤخرا من استرجاع مدينة تدمر الأثرية والقريتين في ريف حمص.
يشار إلى أن اتفاقاً لوقف العمليات القتالية، استثنى كل من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، دخل حيز التنفيذ منذ 27 شباط الماضي، عقب تبني مجلس الامن قراراً يدعم اتفاق روسي أمريكي لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة واستئناف المفاوضات بين الطرفين.
سيريانيوز